لقد شدّد النبي محمد (ص) والأئمة الأطهار (ع) على دور التنظيم الجيد في المجتمع الإسلامي. حتى أن الإمام علي (ع) تحدث في هذه المسأله، لأهميتها، وهو على فراش الموت. ومن هنا نعرف أهمية هذا الدور في حياتنا وبالتالي في مجتمعاتنا التي نعيش فيها.
وتزيد أهمية هذا الدور في المجتمعات التي يشكل المسلمون فيها أقلية صغيرة، وتتطلب بالتالي هيكلية واضحة لتمثيل مصالحهم في المجتمع.
ومن هذا المنطلق فإن الجمعية اللبنانية تضع نفسها في خدمة أهلنا في هامبورغ وضواحيها في شتى مجالات الحياة، وهي ترى نفسها كصلة وصل بين اهلنا في الجالية اللبنانية من جهة وبين الجالية اللبنانية والمجتمع الألماني من جهة أخرى. ويعكس هذا الأمر التزامات وحقوق المجتمع الألماني داخليا وخارجيا.
تماشياّ مع أهداف الجمعية، تمَّ إنشاء العديد من المشاريع والنشاطات التي تتناسب مع إحتياجات الجالية اللبنانية. وسيتم هنا عرض بعض هذه المشاريع: